تاريخ الالحاد


ان تاريخ الالحاد هو عباره عن تاريخ دموى , فلا طالما اتخذ الملحدون سبيل لنشر دعوتهم عن طريق اتهام الاديان بانها ذات تاريخ دموى و هى كذلك فعلا , لكن هذا ليس مبررا , فطالما اتخذ البشر الدمويه اسلوب حياتهم و هو ليس مرتبطا بتعاليم دين معين انها طبيعه فى البشر حب التدمير و التخريب دائما تنجرف اليها جموع الهائجين و الغاضبين مهما اختلف الاديان و العرقيات , و لكن من الخطاء الاتجاه لدعوه الالحاد لمجرد انا صحاب الديانات الاخرى عباره من قتله وحشيين , فاصحاب الالحاد ايضا عباره عن قتله وحشيين , فى الحقيقه يتنافس المسيحيون و الملحدون دائما على من صاحب المركز الاول و من صاحب المركز الثانى فى اكبر عدد من البشر تم قتله بسبب دعواتهم .. حتى الان حصد الملحدين المركز الريادى فى بعض الدراسات التى تؤثر فيها السياسه الغربيه خصوصا ان ثقل الملحدين كان فى الاتحاد السوفييتى و الصين اعداء السياسه الغربيه لكن هناك دراسات منصفه اخرى اخرجت عوامل السياسه الحاليه و راجعت التاريخ لتخرج بان المسيحيه هى اكبر سبب ادى لقتل البشر و وقف العلم عبر التاريخ ,,, اننا الان بصدد نقد الاقاويل التى تدعى ان الالحاد هو نبذ العنف حيث اننا جميعا نريد نبذ العنف لكن عامه الشعوب و طبيعه البشر و خصوصا ان الاكثريه من البشر ليسوا ذوى عقول متعلمه و ينقادون كما تهيج الجموع ,,,, فيجيب دائما وجود وازع يهيب بالفرد القيام بالافعال المحرمه و الشنيعه والا فهناك عقاب فردى ينتظره , بينما الالحاد يترك العنان للفرد فاذا مات فانه لاعقاب على ما اقترفه من جرائم او فساد و ان الفرد قد يفعل الجريمه و ينجو ... لقد ترك الالحاد الباب مفتوحا للجرائم فلا عقاب بعد الموت , و البشر بطبيعتهم يميلون للجرائم ,  انه مراجعه سريعه على التاريخ ستجد اعداد لانهائيه من البشر قتلو بسبب الالحاد , و هو عكس ما ينادى به الالحاد بانه نظريه الانسانيه

و لربما فى قرأه سريعه للتاريخ المكتوب حيث قام المغول بغزو العالم القديم اغلبه تقريبا  و كان المغول لايؤمنون بشىء مجموعه من القبائل تجمعت و غزت العالم و لم يكونوا اصحاب دعاوى دينيه او فتوحات .. بل مجرد مجموعه من الجيوش تهاجم البلاد لتحصل على اكبر قدر من الاسرى و الغنائم , فلا وازع ولا عقاب .. مجرد حياه مؤقته و بعدها الفناء ,, و بالتالى هى دعوه صريحه لاستغلال الحياه فى تحقيق كافه الرغبات الدونيه  التى يسعى لها الانسان , و اذا لم يحققها فى حياته فينتهى الى الابد دون تحقيقها ... بينما الاديان تدعو الانسان لمنع نفسه من الاذى و سيحصل على ما يريد بعد الموت ... فى الجنه ....

لكن كان المغول الملحدون يدمورون و يغتصبون و يتقلون كل ما يواجههم , لم تكن العلوم ذات فائده لهم مداموا امتلكوا القوه فى الحروب ... ان التاريخ يسجل تدميرهم للمكتبات و الكتب و دور التعلم و لم يهتموا باى شىء ... فلا فائده من اى شىء اذا كان عمرك 70 عاما و سنتنهى الى العدم بعدها ... فما فائده ان تترك شىء يفيد البشريه من بعدك ؟ بينما الاديان تحث الفرد على ترك ما يفيد البشريه حتى يجد رضا الرب بعد موته

نتيجه قتل المغول الكثير و اغتصبوا الكثر حتى ان نسبه كبيره من سكان العالم يمتلكون dna  به اجزاء تابعه للمغول ,
ربما يمكنك قرأه المزيد عن دمويه المغول على الانترنت





مدبلج عربى عن دمويه الشيوعيه حول العالم القرن الماضى





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قطبى العالم

لماذا ؟ لان هناك هدف اخر للحياه .... الم تفكر احيانا لماذا نحن هنا و ما هى فائده هذا الجنون الدائر فى العالم ؟  لماذا يتسارع الناس ف...